إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 28 يناير 2015

نهاية كل شيء .

لكل شيء في دنيانا نهاية ...

لحياتنا نهاية ...

لموتنا نهاية ...

أللنهاية نهاية ؟

لدى وصولك لقلب الحياة ... و تعلم خاصياتها ... و دعوتها المثيرة لإطلاعك على أسرارها ...

تجذبك إليها برحقيق الفضول ...

لتنقض عليك كما فعلت لمن قبلك ...

فتأتي منيتك ...

ما الذي تخشاه هذه الحياة ؟ ما الذي قد تفقده إن كشفت أسرارها ؟ 

لما تصبح ألسنتنا ثرثارة , مثقلة , و كسولة لحفظ أسرارها بدل نشرها ! ...

لما لا نقدر على إيقاف إنجراف الموت لهذه الحياة ؟

ألا نقدر على حماية هذه الدنيا ؟

السبت، 24 يناير 2015

مخاوفك بين السلب و الإيجاب .

الليل شيء بديع , يخفي عيوبنا و يتستر على أسرارنا التي يحيطها بهالة السواد المخفية ...

الحزن ليس سيئا ! ... ما هو إلا شعور يضفي للحياة معنى , يعطي للفرح لذة ... من دونه لما كان للفرح و السعادة طعم و لا لون ... دليل حياة مشاعرنا ... نبض الضمير في داخلنا ...

المرض نعمة يبتلى بها الإنسان ... فتسير به إلى الموت ... لتتحول لنعمة عظمى للتاعب و اليائس ... 

 الموت نقمة الكافر الجاحذ يوم ينادى عليه : " يا غافلا متمادى ... اليوم عليك ينادى ... هذا اليوم الذي لم تعد له زادا " ...

كل ما تخشاه أيها البشري له جانب حلو لا تبصره عندما تصاب به ... يظل خفيا لا تعقله بسرعة ... 

لكل منكم ما يخشاه ... لكن ألم تفكر في جوانبه الكلية ... فانظر للقمر وجهان تارة ترى النير و تارة يغلب عليه العتم ...

إلا ان عتمته لا تنفي وجوده ... 

كذا هي الحياة لها وجوه عدة و تقلبات جمة ... و النهاية سعيدة كانت او عكسا ... لن تدوم للمالنهاية ...

" يومك لن يدوم " احفظها ... استحضرها ...


بحثي عن ضفة أخرى ...

ظلام و ضباب , أتلك خيوط ؟! ... 

من الذي يقوم بتسييرنا ؟! 

خيوط غامضة ! ... القدر , المصير أو المستقبل ؟

 وحدنا في هذا الظلام الغريب ,,, أللأبد أم لأجل قريب ؟ ألسبب , أم هذه الدنيا ؟ ... لا أعلم , أتعلم أنت ؟

 لما نتعثر و نفشل ؟ ,,, لما ننهض و ننجح ؟

أنظر ... إننا نتحرك لكن أنعلم إن كنا نسير أم لا ! أنحن ندور في حلقة مفرغة ؟ ... لا أعلم , أتعلم أنت ؟

ما الذي يدفعنا للسير قدما , و لما لا نتوقف ؟ ... أهو الغموض ما يحفز أنفسنا ؟ أم الفضول من يحرق الملل و يشعل نيران الإثارة ؟ 

من نحن ؟ 

إننا وحيدون بالرغم من قربنا ! غرباء بالرغم من صداقتنا ! 

غريبة هذه الدنيا التي نحن فيها ! 

لما تختفي ؟ و لما تزول ؟ 

ألعالم الأخر على الضفة المقابلة يشبه عالمي ؟ نحن على هذه الضفة جهلاء إلا اننا نواصل بحثنا عن سبيل للضفة الأخرى ...

أصبحت وحيدة بين جمع من الناس ... أنا الأن وحيدة في هذا الظلام ... أأنت مثلي ؟! ...

إنتظر ! لحظة ... إن الظلام يتبدد ! أهو النعيم ؟ ... 

ضوء شديد ... لا استطيع الإبصار ! .. لا أعرف ...

أنظر إنها الحياة ... الجزء الثاني منها ... لقد وجت طريقي للضفة الأخرى ...

إن هذا يبعش على الإثارة ...